أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الأربعاء، أنّ الدين العام الأميركي تجاوز حاجز الـ34 تريليون دولار لأول مرة.
وبحسب بيانات الخزانة الأميركية، فإنّ الدين العام الأميركي بلغ 34.001 تريليون دولار.
وكان الدين العام الأميركي حتى شهر أيلول/سبتمبر 2023 وصل إلى نحو 33 تريليون دولار.
وصرّح خبراء لوكالة "سبوتنيك"، قائلين إنّ "فائدة هذه الديون الضخمة قد تكلف الحكومة الأميركية نحو ثلث إيرادات ميزانية الدولة".
وفي تشرين الأول/أكتوبر 2023، تناول تقرير مطوّل في موقع "بلومبرغ" الأميركي، لاثنين من كبار المحللين الاقتصاديين في الوكالة، الباحثين الأميركيين آنا وونغ وتوم أورليك، بعنوان "لماذا لا يزال الركود في الولايات المتحدة محتملاً - وقريباً؟"، احتمالية حدوث ركود في الولايات المتحدة.
وأكّد الباحثان أنّ الأنماط التاريخية تظهر أنّ "التفاؤل غالباً ما يصل إلى ذروته قبل فترات الركود الاقتصادي، ويكافح الاقتصاديون للتنبؤ بفترات الركود لأنها أحداث غالباً ما تكون غير نمطية".
كما أوضحا أنّ تأثير "السياسة النقدية الأميركية أساسي في القضية، إذ قد لا يكون التأثير الكامل لزيادات أسعار الفائدة الفيدرالية الأخيرة محسوساً أوائل عام 2024، ما قد يؤثر سلباً في الاقتصاد".
وفي نهاية شهر آب/أغسطس 2023، ذكرت "بلومبرغ" أنّ "عجز الميزانية الأميركية ينفجر بصورة غير مسبوقة"، مشيرةً إلى حرص المسؤولين الأميركيين، أكثر من أي وقت مضى، على تغذية الاقتصاد بأموال الحكومة، وهو ما يساعد في رفع تكاليف الاقتراض.
وفي وقتٍ سابق، صرّحت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، بأنّ احتمال حدوث ركود في الولايات المتحدة لا يمكن استبعاده تماماً، حيث لا تزال البلاد تُعاني من ارتفاع التضخّم.